(بسم الله الرحمن الرحيم)
الحمد لله ارتحنا
الحمد لله ارتحنا
لم يكذب مدرب المنتخب البحريني (ماتشالا) خبرا عندما صرح بأن المنتخب السعودي (سهل) حيث صدقت توقعاته ورؤية فنية كنا نعتقد أنه مبالغ فيها وكان استخدامه لها جزءا من الحرب النفسية حيث قدم لنا الدليل القاطع في المنامة وفي الرياض من المنتخب الأقوى والذي يستحق الفوز ومن ثم التأهل للمرحلة الأهم والأخطر بمواجهة المنتخب النيوزيلندي.
لا يمكن لنا في هذه المباراة توجيه اللوم للاعبين ولا لسعادة (الحظ) ذلك أن (الواقع) هو الذي فرض نفسه وسبق أن أشرنا إليه قبل مواجهة منتخب كوريا الشمالية في التصفيات والذي حرم الأخضر من التأهل بأن المشكلة الحقيقية لا تقتصر فقط على المدرب إنما لها أكثر من وجه خاصة وأن الاتحاد السعودي لكرة القدم وإدارة المنتخب لجآ إلى كثير من (الحلول) التي طالب بها مجموعة من النقاد والمحللين سواء من خلال تجاوبهما بإقالة المدرب السابق (ناصر الجوهر) أو عن طريق ضم أسماء من النجوم التي كان يرى البعض أنها أحد الأسباب الرئيسية في تدني مستوى (الأخضر) وضياع هيبته.
ليس غريبا إن هاجم الاعلام كل العناصر التي لها علاقة بالمنتخب إلا أنني أرى أن توجيه اللوم والانتقادات في الوقت الحاضر لن يفيد ولن يغير من الأمر شيئا حيث سوف يتكرر نفس الكلام والاسطوانة (المشروخة) التي تعيد الكرة السعودية إلى سنوات مضت من خلال طرح المبررات و كم هائل من المسكنات عبر آراء ساخنة وتصريحات صحفية مكررة و (مجهزة) عند كل إخفاق.
قد يقول قائل من الأفضل ضرب الحديد وهو ساخن ولكن لدينا حقائق رصدها التاريخ بأن هذا الأسلوب قد يكون له تأثيره الوقتي الذي يخفف من آثار الهزيمة أو من إخفاقات تتحمل مسؤوليتها أكثر من جهة مسئولة عن منتخبنا الوطني.
من وجهة نظري الخاصة يجب أن تهدأ الأعصاب من الجميع وبالتالي (نحمد الله) على هذه الخسارة بحكم أن هذا المنتخب كما ذكرت في مقالة سابقة لا يمثل الصورة المشرفة للكرة السعودية بعدما فقد (هيبته) ولو فاز ربما كانت (الطامة الكبرى) في هزائم ثقيلة أمام منتخبات عالمية تزيد من (قهر) يحطم كل أمل لمستقبل مشرق نتمناه لتطور كرتنا ومنتخبنا.
نعم نحمد الله على أننا ارتحنا من حرق أعصاب وهزات نفسية أكثر وعلى نهاية كانت متوقعة ولنبحث الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وصول الكرة السعودية من خلال هذا المنتخب إلى المستوى المخيب للآمال والذي فقد هيبته وأصبح من (السهل) جدا هزيمته و (الصعود) على أكتافه.
لا يمكن لنا في هذه المباراة توجيه اللوم للاعبين ولا لسعادة (الحظ) ذلك أن (الواقع) هو الذي فرض نفسه وسبق أن أشرنا إليه قبل مواجهة منتخب كوريا الشمالية في التصفيات والذي حرم الأخضر من التأهل بأن المشكلة الحقيقية لا تقتصر فقط على المدرب إنما لها أكثر من وجه خاصة وأن الاتحاد السعودي لكرة القدم وإدارة المنتخب لجآ إلى كثير من (الحلول) التي طالب بها مجموعة من النقاد والمحللين سواء من خلال تجاوبهما بإقالة المدرب السابق (ناصر الجوهر) أو عن طريق ضم أسماء من النجوم التي كان يرى البعض أنها أحد الأسباب الرئيسية في تدني مستوى (الأخضر) وضياع هيبته.
ليس غريبا إن هاجم الاعلام كل العناصر التي لها علاقة بالمنتخب إلا أنني أرى أن توجيه اللوم والانتقادات في الوقت الحاضر لن يفيد ولن يغير من الأمر شيئا حيث سوف يتكرر نفس الكلام والاسطوانة (المشروخة) التي تعيد الكرة السعودية إلى سنوات مضت من خلال طرح المبررات و كم هائل من المسكنات عبر آراء ساخنة وتصريحات صحفية مكررة و (مجهزة) عند كل إخفاق.
قد يقول قائل من الأفضل ضرب الحديد وهو ساخن ولكن لدينا حقائق رصدها التاريخ بأن هذا الأسلوب قد يكون له تأثيره الوقتي الذي يخفف من آثار الهزيمة أو من إخفاقات تتحمل مسؤوليتها أكثر من جهة مسئولة عن منتخبنا الوطني.
من وجهة نظري الخاصة يجب أن تهدأ الأعصاب من الجميع وبالتالي (نحمد الله) على هذه الخسارة بحكم أن هذا المنتخب كما ذكرت في مقالة سابقة لا يمثل الصورة المشرفة للكرة السعودية بعدما فقد (هيبته) ولو فاز ربما كانت (الطامة الكبرى) في هزائم ثقيلة أمام منتخبات عالمية تزيد من (قهر) يحطم كل أمل لمستقبل مشرق نتمناه لتطور كرتنا ومنتخبنا.
نعم نحمد الله على أننا ارتحنا من حرق أعصاب وهزات نفسية أكثر وعلى نهاية كانت متوقعة ولنبحث الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وصول الكرة السعودية من خلال هذا المنتخب إلى المستوى المخيب للآمال والذي فقد هيبته وأصبح من (السهل) جدا هزيمته و (الصعود) على أكتافه.
أخوكم بو صقر مع التحية